أعلنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن قراصنة أخلوا سبيل طاقم ناقلة نفط مختطفة قبالة سواحل الصومال بعد تدخل الشرطة البحرية الصومالية.
وقالت جاكلين شريف المتحدثة باسم القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي «إي يو نافور» في بيان إن «الناقلة أريس 13 وطاقمها في الطريق الآن إلى ميناء آمن على سواحل شمال الصومال بعد مغادرة القراصنة للسفينة».
وأفاد جون ستيد خبير شؤون القرصنة من منظمة «محيطات وراء القرصنة» بأن السفينة متجهة إلى ميناء بوساسو.
وذكرت القوة البحرية «إي يو نافور» أنه «من المفهوم أن عناصر من الشرطة البحرية في إقليم بلاد بنط ساعدت في الإفراج عن السفينة، وهم متواجدون الآن على متنها».
وتعرضت الناقلة أريس 13 للخطف يوم الاثنين الماضي قبالة ميناء ألولا إقليم بلاد بنط الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي في الصومال.
وذكر جون ستيد خبير شؤون القرصنة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن الشرطة البحرية في بونتلاند تبادلت إطلاق النار مع القراصنة أمس الخميس، ثم تواصلت معهم حيث أعلنوا استسلامهم ووافقوا على ترك السفينة.
وقالت قوة «إي يو نافور» إن القراصنة كانوا قد طالبوا بالحصول على فدية، ولكن مسؤولا أمنيا في إقليم بلاد بنط يدعى عبد الرزاق ديري ذكر لوكالة الأنباء الألمانية أفاد بأنه تم إطلاق سراح طاقم السفينة من دون شروط.
وذكرت قوة «إي يو نافور» أن قبطان السفينة أكد عدم تعرض أحد من أفراد طاقمه لإصابات أثناء الأزمة.
وكانت الناقلة تحمل وقودا وغازا طبيعيا من جيبوتي إلى العاصمة الصومالية مقديشو عندما استولى عليها قراصنة على متن قاربين سريعين. ويذكر أن الناقلة مملوكة لشركة إماراتية وكانت تحمل على متنها طاقما يضم ثمانية بحارة من سريلانكا.
وهذا هو أول حادث اختطاف سفينة تجارية قبالة سواحل الصومال منذ عام 2012.
الإفراج عن ناقلة نفط مختطفة قبالة الصومال
قراصنة أخلوا سبيل طاقمها من دون شروط
الإفراج عن ناقلة نفط مختطفة قبالة الصومال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة